. الأسئلة والإجابات
يوجد المزيد من الحالات المؤكدة في كل من برلين وبراندنبورغ. وفي هذا الصدد سوف نتناول هنا توضيح من يجب الاتصال به في حالة الاشتباه في المرض وغيرها من الإجابات على أهم الأسئلة المطروحة.
أخشى أن أكون مصابًا بالمرض. ما العمل؟
إذا كان لديك اتصال شخصي مع شخص تم تشخيص فيروس كورونا في المختبر، يجب عليك الاتصال بقسم ي ينطبق: إذا كنالصحة المناسب على الفور وبغض النظر عن الأعراض.
يمكن تحديد المكتب الصحي المختص هنا.
إذا كنت في منطقة خطر معينة من قبل RKI، يجب تجنب جهات الاتصال غير الضرورية والبقاء في المنزل.
إذا كنت في منطقة تحدث فيها حالات COVID-19 ولكنها ليست في خطر ، فإن ما يلت مصابًا بالحمى أو السعال أو ضيق التنفس في غضون 14 يومًا من رحلة العودة ، فيجب عليك ، عن طريق التسجيل عبر الهاتف وبالإشارة إلى الرحلة، استشر طبيباً. لمزيد من المعلومات، اتصل على 116 117.
كيف أحمي نفسي؟
ابق في المنزل!
الهدف الأهم في الوقت الراهن يتمثّل في قطع سلسة العدوى والحد من انتشار الفيروس.
ولهذا السبب تم تعطيل كافة صور الحياة الاجتماعية إلى حدٍ كبير: غلق المدارس ومراكز الرعاية النهارية والمحلات التجارية، منع الذهاب إلى السينما والملاعب والمطاعم.
وبالإضافة إلى ذلك، تسري القواعد التالية: امتنع عن المصافحة بالأيدي، واغسل يديك جيدًا وحافظ على مسافةٍ لا تقل عن 1.5 متر حسب تقدير الخبراء.
يجب أيضًا الالتزام بآداب السعال والعطس:
عند السعال أو العطس احتفظ بمسافة لا تقل عن واحد متر من الآخرين والاستدارة بوجهك بعيدًا.
ومن الأفضل استخدام منديل مخصص للاستعمال مرة واحدة فقط ثم التخلص منه في سلة مهملات مزودة بغطاء.
في حالة استخدام منديل قماشي، يجب غسله في درجة حرارة تبلغ 60 °م.
اغسل اليدين جيدًا بعد تنظيف الأنف أو العطس أو السعال.
إذا لم يتوفر منديل في متناول اليد، فيمكنك العطس في ثنية ذراعك.
تُقدم المواد المُطهرة دعمًا جيدًا عند غسل اليدين.
ينص معهد روبرت كوخ على ما يلي: "فيما يتعلق بالتعقيم الكيميائي، يجب استخدام مواد ذات فعالية مؤكدة وتتميز بنطاق التأثير 'مضاد فيروسي محدود' (فعّال ضد الفيروسات المغلفة)، 'مضاد فيروسي محدود PLUS' أو 'مضاد فيروسي'."
وبصفة عامة، نوصي باتخاذ التدابير التي يُنصح بها في الأساس عند انتشار أمراض مُعدية.
وبالتالي يجب على المرضى المصابون بشدة البقاء في المنزل قدر الإمكان للتعافي حتى لا يواصل الفيروس الانتشار.
كم عدد الحالات المؤكدة؟
في 1 مارس تم الإعلان عن أول مريض بمرض كوفيد 19 في برلين وبعد يوم واحد تم تأكيد حالة واحدة أيضًا في براندنبورغ.
وفي هذه الأثناء تتزايد الأعداد بوتيرةٍ سريعة.
ويقوم معهد روبرت كوخ (RKI) بتحديث العرض العام للحالات المُبلغ في ألمانيا على موقعه بانتظام.
هل يجب التبليغ عن الفيروس؟
نعم.
يجب على الطبيبة أو الطبيب الذي يشتبه في إصابة أحد المرضى بمرض فيروس كورونا المستجد أن يقوم على الفور (في غضون 24 ساعة) بإبلاغ مكتب الصحة وفقًا لقانون الإبلاغ الإجباري عن فيروس كورونا.
كما يجب على المختبر إبلاغ مكتب الصحة إذا اكتشف وجود فيروس كورونا المستجد لدى أحد الأشخاص.
ما هو فيروس كورونا؟
كلمة كورونا مشتقة من اللاتينية وتعني التاج أو الهالة.
وبناءًا على النتوءات الكثيرة البارزة تحت الميكروسكوب، فإن مسببات مجموعة الفيروسات هذه تستحضر في الأذهان شكل التاج أو أشعة الهالة الشمسية.
تشتمل عائلة فيروسات الكورونا على أنواع كثيرة يمكنها التأثير على الإنسان.
حيث يتسبب بعضها في نزلات برد عادية، بينما ينتج عن البعض الآخر، الذي يرجع منشأه إلى الخفافيش والإبل والحيوانات الأخرى، الإصابة بأمراض خطيرة مثل السارس أو ميرس (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية).
إن فيروس Sars-CoV-2 المُكتشف لأول مرة في الصين عبارة عن سلالة فيروسات جديدة لم تظهر في الإنسان من قبل.
وهو مثل فيروس سارس ينتمي إلى فيروسات كورونا بيتا ويحتوي على 80 في المائة من نفس التركيب الجيني لفيروس سارس.
ومع ذلك فإن البروتينات التي يستخدمها الفيروس للالتصاق بالخلايا الإنسانية، تختلف تمامًا عن فيروس سارس.
ظهرت أولى الحالات في ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان، وهي مدينة كبيرة تقع في مقاطعة خوبي وسط الصين.
ويمكن تحديد العديد من المصابين باعتبارهم زائرين أو عمال في السوق الذي يُباع فيه الحيوانات البرية الحية أو تقديمها للذبح.
ومن الواضح أن هذا السوق يلعب دورًا مهمًا في انتشار أنواع الفيروس.
وحتى الآن لم يتضح نوع الحيوان الذي ظهر منه فيروس Sars-Cov-2 لأول مرة.
وفي مدينة ووهان حدثت أول عملية انتقال من إنسان إلى آخر.
الاسم الرسمي للمرض الجديد في تلك الأثناء هو Covid-19. CO اختصار لكورونا، VI اختصار للفيروس، D اختصار للمرض (disease) و 19 اختصار للعام الذي ظهر فيه.
من أين يأتي الفيروس؟
لا تزال منظمة الصحة العالمية WHO تبحث عن المصدر الحيواني للفيروس الجديد.
ومن المعروف: أن مستودع جميع الفيروسات التاجية هو أنواع محددة من الخفافيش، وهي الخفافيش حدوة الحصان.
ونظرًا لأن الخفاش والإنسان لا يتصلان بشكلٍ وثيق للدرجة التي تسمح بانتقال الفيروس، فإن العلم يفترض وجود عائل وسيط.
وقد اعترض كريستيان دروستن، عالم الفيروسات بجامعة شاريتيه، على نظرية علماء صينيين مفادها أن "آكل النمل الحرشفي" أو حيوان كوز الصنوبر قد يُمثل هذا العائل الوسيط، بقوله إن آكل النمل الحرشفي لا يأكل الخفافيش ونفترض حقًا أنه أحد أنواع الحيوانات الآكلة للحوم (آكل لحم، ملاحظة المحرر) التي تصطاد الخفافيش.
وقد نقلت الحيوانات فيروس سارس وميرس إلى الإنسان: في عام 2002 انتقل فيروس سارس إلى الإنسان عن طريق قطط الزباديات أو كلاب الراكون في الصين أيضًا.
وبعدها بعشر سنوات كانت الإبل هي الحيوانات الناقلة لفيروس ميرس، وكانت المملكة العربية السعودية هي بلد المنشأ.
كيف يتم انتقال المرض؟
من المحتمل أن فيروس كوفيد 19 ينتقل عن طريق الجو.
ويستنشق الأشخاص ما يُعرف بالهباء الجوي، وهو رذاذ دقيق للغاية مليء بمسببات المرض وينشأ عند السعال والعطس.
وعلى ما يبدو أنه حتى الأشخاص الأصحاء ظاهريًا يمكنهم نقل المرض.
ويُقدر عدد المصابين بالفيروس الذين لم تظهر عليهم أية أعراض بحوالي 80 في المائة من المصابين.
لذلك يمكن لكثير من الناس نقل المرض دون معرفة ذلك.
بالإضافة إلى أن فترة حضانة المرض، أي الفترة التي لم ينتشر فيها المرض بعد، تكون طويلة نسبيًا.
فقد تستمر الفترة حتى 14 يومًا بين العدوى وظهور الأعراض الأولى.
وهذا يجعل من الصعب احتواء الفيروس.
وتُعتبر الأسطح و المقابض، التي لمسها المصابون قبل ذلك، مصدرًا للعدوى أيضًا.
ما مدى انتشار الفيروس؟
يستطيع المصاب الواحد أن يُعدي شخصين إلى ثلاثة أشخاص في المتوسط.
ويعتمد بقاء هذا الأمر على مدى جودة التدابير المُتخدة للحد من الانتشار.
ويجب أن ينخفض معدل الانتقال إلى ما دون العامل 1 لإيقاف انتشار فيروس Sars-Cov-2.
على سبيل المقارنة: ينقل مريض الإنفلونزا فيروس الإنفلونزا إلى شخصين أو ثلاثة أشخاص.
أمراض الحصبة المُعدية للغاية: يُصاب بالمرض ما بين 12 إلى 18 شخص بواسطة مصاب واحد.
إن إمكانية انتقال هذا الفيروس المستجد أعلى مما كان يُعتقد في البداية.
حيث يتكاثر مثل فيروس الإنفلونزا في الحلق وليس في داخل الرئتين أولاً مثل السارس.
وهذا من شأنه تبسيط عملية الكشف بمساعدة مسحات الحلق ولكنه يختصر أيضًا مسار الانتقال ويشرح ارتفاع خطر الإصابة العدوى.
من المُعرض لخطر الإصابة بشكل خاص؟
تضم المجموعات المُعرضة للخطر الأشخاص الذين كانوا مرضى من قبل.
يقول عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن "إن كبار السن هم أكثر مجموعة مُعرضة للخطر وهناك تركيز على الجنس الذكري".
المقصود بالأمراض السابقة تلك الأمراض التي تُسبب ضعف جهاز المناعة مثل أمراض الرئة والكلى المزمنة. وقد يُمثل الفيروس خطورةً حتى على الأشخاص الذين لديهم أعضاء مزروعة أو يُعانون من الورم ، بحسب ما نُقل في إذاعة هسن عن أنطوني والكزوك، رئيس اختصاص الأمراض المعدية بمكتب الصحة في مدينة فرانكفورت.
وبالنسبة لمعظم الأطفال والشباب ومتوسطي العمر، فمن الأرجح أن فيروس كورونا لا يُشكل أي خطورة على حياتهم إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة في الأساس.
وهذا هو الوضع الراهن لآخر الأبحاث.
يقول تورستن باور، كبير أطباء طب الجهاز التنفسي في مستشفى هيليوس إميل فون بيرينغ في زيليندورف برلين على شبكة تلفاز rbb، إن أهم شيء بالنسبة للشخص المصاب هو كيف يتعامل الجسم مع الفيروس للقضاء عليه.
كيف يتم الاختبار؟
عند الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا Sars-Cov-2، يتم عادةً الكشف عن مُسبب المرض باستخدام الاختبار البيولوجي الجزيئي.
في البداية يأخذ الطبيب عينة من مجرى التنفس للمريض – إما مسحة أو بلغم ناتج من السعال.
بعد ذلك يقوم المتخصصون بتحضير هذه العينة في المختبر والبحث عن المادة الجينية للفيروس باستخدام اختبار PCR المعروف. وببساطة يُنسخ جزء محدد من التركيب الجيني للفيروس ملايين المرات.
ويتم تمييز النسخ بالألوان باستخدام ما يُعرف بالمسبار.
ويمكن إظهار علامات الألوان هذه بوضوح باستخدام الأجهزة المعقدة.
إذا كانت إشارات اللون المعنية موجودة، فهذا يعني أن "العينة إيجابية".
ويستغرق هذا الاختبار في المعامل المتخصصة من ثلاث إلى خمس ساعات في ظل توفر الظروف المثالية.
ووفقًا لتصريحات شتيفان هوفمايستر، نائب رئيس الرابطة الاتحادية للتأمين الصحي العام، فلن يتم اختبار سوى المرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين كانوا على اتصال بأشخاص مصابين. وسيتحمل التأمين الصحي تكاليف الاختبار.
ما هي الأعراض؟
يعتبر السعال و الحمى من أكثر العلامات شيوعًا لفيروس كوفيد 19 ، وهناك علامات أيضًا تتمثل في أعراض البرد الأخرى مثل الزكام أو التهاب الحلق أو الحمى.
ووفقًا لمعهد روبرت كوخ RKI، يُعاني بعض المصابين من الإسهال أيضًا.
في العادة يظهر المرض على أنه نزلة برد.
ولا يتأثر الأطفال بهذا المرض من الناحية العملية.
ويدخل المرضى كبار السن ضمن أكثر الفئة المعرضة للخطر.
ويُصاب الرجال بالمرض أكثر من النساء.
مع بعض المرضى، يأخذ المرض مسارًا أكثر حدة ويؤدي إلى صعوبات في التنفس ومن ثم إلى التهاب رئوي.
وفي حالة الأشخاص الذين يُعانون من شدة المرض، يستغرق المرض من ثلاثة إلى ستة أسابيع حتى يهدأ مرةً أخرى.
ومن المحتمل أن يكون المصابون مصدرًا للعدوى طوال فترة المرض.
ويتعافى المرضى المصابون بدرجة خفيفة في غضون أسبوعين.
وقد حدثت حالات الوفاة لاسيما في المرضى كبار السن و/أو الذين كانوا يُعانون من أمراض مذمنة سابقة.
ما هو العلاج الموجود للمصابين؟
في شهر يناير أعلنت الصين عن أول نجاح لعلاج المرضى المصابين: حيث تراجعت أعراض الحمى والجهاز التنفسي ولم يعد من الممكن كشف الفيروس.
ومع ذلك لم يتضح كيف عالج الصينيون ذلك.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO، لا يوجد حتى الآن تطعيم أو علاج خاص بفيروس Sars-CoV-2. وإنما يُعالج المرضى حسب الأعراض: عن طريق الإمداد بالأكسجين وتناول المضادات الحيوية والأدوية الخافضة للحمي والمخففة للآلام والحفاظ على استقرار توازن السوائل.
ويسعى العلماء في جميع أنحاء العالم إلى تطوير لقاح ناجع.
لقد تلاشت الآمال لدى معهد روبرت كوخ في الحصول على لقاح سريع.
كما تحث وزيرة البحث العلمي الاتحادية أنيا كارليشك (CDU) على التحلي بالصبر.
"حيث إن تطوير اللقاح يستغرق وقتًا".
هل توجد مناعة ضد الفيروس؟
حسب رأى العديد من الخبراء: نعم توجد مناعة، بعد النجاة من مرض كوفيد 19 يكتسب المرء مناعةً ضد مُسبب المرض. ويقول ويلر رئيس معهد روبرت كوخ "غير أننا لا نعرف إلى متى تستمر المناعة".
ويجري تطوير العديد من الاختبارات للتأكد من المناعة.
مع العلم بأن حوالي نصف الذين أصابتهم العدوى لم يلاحظوا ذلك.
ووفقًا لمعهد روبرت كوخ، فإن من بين الأشخاص الذين يلاحظون شيئًا، يشعر حوالي أربعة من أصل خمسة فقط بمرض خفيف.
Übersetzung: Berlin Translate
Artikel im mobilen Angebot lesen